قائد عمليات البصرة الجديد "قاسم نزال المالكي" هل ينجح في حفظ الامن بالمحافظة ؟؟!!

المجموعة: محليات
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 02 تشرين1/أكتوير 2018 01:13
نشر بتاريخ الثلاثاء, 02 تشرين1/أكتوير 2018 01:13
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 869

جبا - متابعات:

تعتبر دبابة“الابرامز” أسم مرعب لدبابة تتحرك بمحرك طائرة، ثمن الواحدة منها 9 ملايين دولار، تدمرت للجيش العراقي 40 واحدة منها شرق الموصل قرب مستشفى السلام في عملية “شبه انتحارية” تفتقر للمعلومات الاستخبارية الدقيقة للقوات الأمنية، تمكن فيها تنظيم داعش من الرد بشراسة على الجيش العراقي، بحسب الصحفي البريطاني جون كانتلي المختطف من قبل داعش والذي قال ذلك مستعرضا الحطام في احدى إصدارات التنظيم الإرهابي قبل عامين.

وحدث ذلك مع الفرقة المدرعة التاسعة، بقيادة الفريق قاسم نزال المالكي، الذي أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاثنين، تعيينه قائداً لعمليات البصرة، خلفاً لجميل الشمري.

تقدمت القوات الأمنية تجاه حي الوحدة شرق الموصل، وعلى بعد كيلومترين من نهر دجلة الذي يفصل جانبي المحافظة مطلع شهر كانون الأول من العام 2016، بغية تحرير الحي والوصول للجسر الرابع للالتقاء بقوات مكافحة الإرهاب، ولكن هذه الخطة لم تكتمل كما هو مرسوم لها، حيث حدث هجوم معاكس وعنيف من قبل عناصر تنظيم داعش، بواسطة عدداً من السيارات المفخخة والانتحاريين والصواريخ “المتطورة” المضادة للدروع، التي تسببت بتدمير دبابات الابرامز وعدد من المدرعات الأخرى فيما يشبه الكمين على حد تعبير الخبراء.

وبحسب جندي عراقي، تم أسره من قبل تنظم داعش وتصويره وبث الفيديو الخاص بيه على وكالة اعماق التابعة للتنظيم، فقد بيّن في الفيديو انه وزملاؤه في وضع نفسي “غير جيد” بسبب خسارة نصف القوة العراقية المشاركة في المعركة بعد وصولها الى مستشفى السلام.

حينها طلبت الفرقة التاسعة دعماً من قوات مكافحة الإرهاب، وقوات التحالف الدولي، للتمكن من السيطرة على الوضع ومحاولة انهاء تلك المعركة بأقل خسائر ممكنة، وحدث ذلك فعلاً، وقصف التحالف الدولي مستشفى السلام، التي يستخدمها التنظيم الارهابي كمركز قيادي وعسكري للرد على تقدم القوات الأمنية.

وفي الثامن من الشهر ذاته، أعلن الجيش العراقي الانسحاب من مستشفى السلام، بعد معارك “الكر والفر” في المنطقة، ولم يتم الافصاح اعلامياً عن تفاصيل المعركة، وتم الاكتفاء بوصفها بـ”الشرسة”.

قائد الفرقة التاسعة، قاسم نزال المالكي، استمر في منصبه لغاية تعيينه في منصب آخر، وهو قائد عمليات البصرة، بعد الاحداث الأخيرة في المحافظة، وإقالة قائد عملياتها الفريق الركن جميل الشمري وتكليفه بمهام رئيس جامعة الدفاع للدراسات العسكرية.