حكومة البصرة المحلية تكشف عن حلول لتحلية الماء على شط العرب بالتوازي مع إقامة المشاريع الاستراتيجية لملف المياه

المجموعة: محليات
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 07 آب/أغسطس 2018 18:14
نشر بتاريخ الثلاثاء, 07 آب/أغسطس 2018 18:14
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 1047

 
 
جبا - محليات:
اكد النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي ، عن تفاقم ازمة المياه وبالخصوص في محافظة البصرة وتسببها في ارتفاع نسبة الملوحة بمياه شط العرب ، وبادرت الحكومة المحلية طيلة السنوات السابقة بمطالبة الحكومة المركزية بأقامة مشاريع استراتيجية للمياه ، ومشاريع يمكن ان" تكون كحلول سريعة للمحافظة".
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة العلمية التي اقامتها رئاسة جامعة البصرة لدراسة وضع الحلول الانية لمشكلة المياه في البصرة".
واشار المهندس التميمي الى حصول موافقة مجلس الوزراء على اقامة 8 محطات لتحلية المياه وهي نفس المحطات القديمة وسيكون هناك توسع للمحطات وتحويلها لمحطات تقوم بأنتاج الماء العذب ( R.O) وكان لدينا مشروع سابق يتعلق بأنشاء محطة كهرباء حرارية بسعة 3000 ميكا واط ، وينتج مليون متر مكعب من الماء النقي ، وتوقف هذا المشروع لاسباب عديدة ، وقد قامت الحكومة المحلية في البصرة بالاتصال مع شركة لاماير الاستشارية الالمانية وهي شركة رصينة والطب منها بالقدوم الى محافظة البصرة لارجاع العقد الاستشاري لدراسة انشاء المحطة من جديد ، وهي ضمن الحلول الاستراتيجية التي من الممكن ان" تكون فترة تنفيذها من (4 - 5) سنوات ، مبينا الى تقديم عدد من الشركات الاجنبية نماذج لنصب محطات سريعة لتحلية المياه وهي عبارة عن بارجات تربط مع محطات الماء الموجودة حاليا على مياه شط العرب ، وتستغرق عملية وصول ونصب هذه المحطات مدة ( 6 - 8 ) اشهر ، ومن الممكن وصولها الى المحافظة لايجاد حلول سريعة لمعالجة مياه الشرب المالحة بهذا الخصوص".
وكشف المهندس التميمي عن وجود مشاكل كثيرة منها التجاوزات الحاصلة على المياه ومنها مياه قناة البدعة التي يصل معل ضخ المياه فيها الى قرابة (7) متر مكعب بالثانية ، ومن خلال الدراسات فأن هذه الكمية يجب ان" تكفي لمليونين ونصف المليون لسكان البصرة بأعتبار ان" المواطن البصري يستهلك (250) لتر من الماء باليوم ، وبحال قمنا بأحتساب هذه النسبة فأنها تكفي لمليونين ونصف ، ولكن للاسف الشديد هذه الكمية لاتصل بشكلها الطبيعي الى السكان بسبب التجاوزات الحاصلة على الخط الناقل للمياه ، وبسبب محطات التحلية ، ومحطات الغسل غير النظامية ، والتكسرات الحاصلة في شبكة المياه وكذلك استغلال بعضها الى محطات الكهرباء .
واكد التميمي الى عدم وجود اي شيء ملموس بشأن مساعدة البصرة حول ازمة المياه ، وهناك قلة في الايرادات المائية من قبل الجانب التركي ، وقطع لنهري الكارون والكرخة من قبل الجانب الايراني ، موضحا الى ان" نهر الكارون قبل قطعه كان له الاثر الكبير في تحسين مياه شط العرب لدوره الرئيسي في دفع المياه النقية ، وارجاع المد الملحي عن شط العرب ، ناهيك عن المعلومات التي وردتنا الى وجود مياه البزل التي تصب في مياه شط العرب وتسببها بزيادة نسبة الملوحة بشكل كبير في شط العرب ، وكان في السابق يأتي الى البصرة من اطلاقات المياه من قلعة صالح الى البصرة (60 ) متر فتدفع اللسان الملحي ، بينما نجد هذه النسبة من الاطلاقات المائية لاتؤثر او تحدث اثرا في دفع اللسان الملحي في شط العرب ، وبعد الاتفاق مع وزارة الموارد المائية على اطلاق (75%) ولكن الذي يصل الى البصرة قرابة نسبة (62%) من قلعة صالح .