بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


كويتي يستثمر 100 ألف من نخيل التمور وبناء محمية طبيعية للنعام والغزال في جنوب العراق

الحدود العراقية الكويتية

 

جبا - متابعة:

ينوي مستثمر كويتي لزراعة 100 ألف من نخيل التمور، وبناء محمية طبيعية للنعام والغزال في أراض كانت ساحة لحرب الخليج في عام 1991، في عمق الصحراء في جنوب العراق.

 

وأشارت الوكالات، إلى عودة شركات كويتية قليلة إلى ممارسة أنشطة أعمال في العراق منذ أن دخل جيوش صدام الكويت عام 1990 ثم تحرير الكويت بعد ذلك بعام.

 

لكن رجل الأعمال عبد العزيز البابطين يضخ 58 مليون دولار في مشروع مزرعة للتمور في البادية الجنوبية، التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن ميناء البصرة، حسبما قال مسؤولون.

 

وقال ضياء الشريدة وكيل البابطين في العراق إنه يأمل في زراعة 100 ألف نخلة في السنوات الخمس إلى الست القادمة، مضيفا أن التمور ستٌباع أولا في العراق، على أن يجري تصديرها في مرحلة لاحقة، بحسب "رويترز".

 

وأفادت الوكالة بأنه حتى الآن، تم زراعة خمسة آلاف نخلة.

 

وكان العراق في السابق ينتج ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي من التمور، لكنه الآن ينتج 5%  فقط بعد عقود من الصراع، رغم أنه موطن لحوالي 350 نوعا من نخيل التمر.

 

وأظهرت لافتة في مكتب البابطين أن رجل الأعمال بدأ العمل في المزرعة في الثمانينات من القرن الماضي، لكن العراق صادرها بعد دخوله الكويت في 1990، وحولها إلى منطقة عسكرية نظرا لقربها من الحدود الكويتية، وقام بحفر خنادق لأسلحته الثقيلة.

 

وتعرضت المنطقة للقصف في هجمات جوية في إطار حملة تحرير الكويت، لكن السلطات لم تطهر الخنادق، تاركة أعيرة نارية وأجزاء من أبراج الدبابات يعلوها الصدأ على مقربة من المزرعة.

 

وفي محاولة لبدء صفحة جديدة، أعاد العراق المزرعة إلى البابطين ومنح نشاطه إعفاءات ضريبية.

 

وقال علي جاسب رئيس هيئة الاستثمار في البصرة إنه سيكون أول مشروع استثماري خاص للتمور في العراق.

 

وأوجدت المزرعة نحو 50 فرصة عمل في هذه المنطقة الخربة، وستحتاج إلى ما إلى 500 عامل عندما يبدأ النخيل الإنتاج.