ماذا تحدث إمام وخطيب جامع الدروازة في قضاء الزبير الشيخ جمال الدوسري عن المرشح الشيخ فاضل المالكي

التفاصيل

المجموعة: محليات

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 07 أيار 2018 00:33

نشر بتاريخ الإثنين, 07 أيار 2018 00:33

كتب بواسطة: ناظم

الزيارات: 1389

كلمة إمام وخطيب جامع الدروازة بقضاء الزبير في البصرة /  الشيخ جمال الدوسري:

نوجه شكرنا وامتنانا وفخرنا الى الشيخ فاضل عجمي المالكي في مجلسنا هنا في هذا الديوان الطيب والبيت المبارك ، وندعو له الى الله تعالى بالموفقية والرقي".

ويقول سيدنا ومولانا امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام " الرجال كالاشجار ، لاتعرف الا بثمارها، وكم لدينا اليوم اشجار ، وكم نرى الشجر ، ولكن اي شجر تنتفع به ، ويعطيك الثمر ، وتأخذ منه حاجتك الذي به الثمر ، وهذه اول نقطة يجب ان" نفهمها جيدا ، ونحتاج اليوم الى رجل يحمل همنا ، ورجل يكون عند حسن الظن ، وجدير بحفظ الامانة ، ولد دراية وله علم ، بالساحة السياسية ، وقلبه على البصرة ، وكيف يتعامل مع الاحداث ، وكيف يكون رجل قلبه وبابه مفتوح للقاصي والداني ، ونحن لانريد ان" نمجد بالشيخ الحاج " فاضل المالكي " وعرفناه منذ زمن بعيد وطويل ، لان هذا البيت ، والديوان مفتوح ليلا ونهارا للقاصي والداني ، وللكبير والصغير ، ويعطي وينفق ويبذل من اجل ان" يرضي اخوانه ، وان لايرد احدا ابدا.

اذن .. عندما نحسن الاختيار وهي امانة لمراجعنا الكبار وعلى رأسهم سماحة المرجع الديني الاعلى السيد "علي السيستاني" حفظه الله تعالى ورعاه ووفقنا جميعا الى ان" نتنور بعلمه ، ونكون من خدام هذا الدين ، وهذه الشريعة ، فقال (المجرب لايجرب) ويجب علينا ان" نضع النقاط على الحروف ، ونعرف من الذي يريد الصعود على اكتافنا ، ومن الذي يريد ان" يتاجر بدماءنا ، ومن الذي يريد ان" يحمل همنا ، ومن الذي يريد ان" يبني بلدنا ، ومن الذي يريد ان" يطور وينهض بمدينة البصرة .. هذه المحافظة المظلومة والمحرومة والتي تعيش البؤس ، وليس فيها سوى الغبار والامراض والتصحر والماء المالح وانحسار للكهرباء ، ومع ان" 80% من خيرات العراق من محافظة البصرة".

اذن نحتاج الى رجل (بصراوي) وجذوره من هذه المدينة ، ومع احترامنا وتقديرنا لبقية الشخصيات الاخرى ، ولذا يجب على كل انسان ان" يضع الامانة بمحلها ، وسوف يسأل عليها امام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة".

ويقول الامام علي(ع) سمعت رسول الله(ص) يقول إذا أراد الله بالعبد خيراً؛ جعل قضاء حوائج الناس على يديه" ، وانظرا اليوم لمن يقضي حاجتك ، ومن الذي يفزع لك ، والذي يقف معك ، ويحمل همك ، ومن الذي يريد ان" يوصل مظلوميتك ، ونحن ظلمنا من القاصي ومن الداني ، ونريد(رجال) , وان شاء الله الحاج والشيخ " فاضل المالكي" رجل بمعنى الكلمة ، ورجل بكم ، ورجل بمساندتكم ، ويرتفع ان" شاء الله بمساندتكم ، وهو جدير بحفظ هذه الامانة ، وبابه مفتوح ، وهو بالمقدمة للدفاع عن حقوق اخوانه وينصرهم ويدافع عن حقوقهم ، ونسأل الله سبحانه له الرقي في الدرجات الدنيا ، والفوز في الدرجات الاخرة".

والشيخ "فاضل المالكي " من بيت كرم وجود وعشيرة وجذور لها امتداد عريق وهو ابن البصرة وابن الزبير ، فيجب علينا ان" نحسن الاختيار ، وان نعرف من الذي سيمثلنا ، وان نبرئ ذمتنا امام الله وامام الناس ، وداعين المولى سبحانه وتعالى ان يوفقه ، ويدنا بيده ، ونحن نناصره وندعمه بشبابنا ونساءنا وبكل مانملك رجل طيب وخير ونظيف ومؤمن وصالح ونرجو من الله تعالى له الموفقية".