لغط حول مشروع كورنيش البصرة بين وزارة النقل وناشطون

المجموعة: محليات
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 26 شباط/فبراير 2018 00:32
نشر بتاريخ الإثنين, 26 شباط/فبراير 2018 00:32
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 904

مشروع في البصرة يثير جدلا بين النقل وناشطون

 

جبا - متابعة:

تسبب مشروع تعتزم الموانيء العراقية التابعة لوزارة النقل اقامته على شواطيء البصرة جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي لكون وجود شبهات فساد تحوم حوله مطالبين الحكومة بتشديد الرقابة عليه، في حين استهجنت الشركة العامة لموانئ العراق هذه الاتهامات التي تصدرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي للتشكيك في مشاريعها التي هي في قيد الإنجاز، معلنة" فتح أبوابها لتقديم المشاريع الخدمية".

 

ونقل  بيان لوزارة النقل" في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لإنشاء عدة مشاريع تغير من واقع مدننا وتشغل الأيدي العاملة لشبابنا العاطلين عن العمل بعقود تشغيل مشترك مع كبرى الشركات الرصينة، تنبري بعض صفحات التواصل الاجتماعي المشبوهة التي لا تريد الخير لهذا البلد وأبناءه للتشكيك بمثل هذه المشاريع، وتظهر نفسها الحريص والمدافع عن المواطنين".

وأضاف ان" هذا البهتان الذي لا يمت للواقع بصلة من قبل بعض المأجورين المتاجرين باسم وسمعة العراق وممن لا يريدون الخير لأهل البصرة التابعين الى بعض الجهات حيث تعتبر هذه الايام فرصة للتسقيط السياسي مع بداية الدعاية الانتخابية جعلنا نضطر لاستعراض أهمية وقيمة هذا المشروع، فبعد أن كانت شواطئ البصرة مقبرة للغوارق سيكون بدلا عنها كورنيش رائع في المنطقة المحصور بين الجسرين، ويعتبر من أهم المواقع على شط العرب".

وتابع" كما ستباشر شركة رصينة بعقد تشغيل مشترك بعد الإنتهاء من إزالة الهياكل الحديدية للسفن كافة على حفر وتعميق الشاطئ قدر المستطاع، وبالتوازي مع ذلك ستتم المباشرة بإنشاء جدار ساند للرصيف النهري للكورنيش وحافة النهر، ورصفه بالحجارة، وإنشاء مرسى للزوارق، ومجموعة كبيرة من الحدائق والمطاعم مع إمكانية إفساح المجال لمراقبة الشاطئ".

وأشار" ليعلم الجميع ان جهة شط العرب التابع للتنومة لم يفكر مسبقا اي شخص لإنشاء اي مرفق خدمي فيها ولحد الان، فضلا عن إعادة إعلان المشروع لثلاث مرات وأي شخص لديه الرغبة في تقديم اي مشروع خدمي فابوابنا مفتوحة أمامه". 

وبين أن" ما قدمته وزارة النقل لها من خدمات ومشاريع وانجازات يعتبر دليلا دامغا يلجم كل المتقولين والمصطادين بالماء العكر الذين لا هم لهم سوى تعطيل اي عمل يقدم لخدمة البسطاء المؤمنين بقدرة الخيرين في انتشالهم من البؤس والحرمان الذي ظلوا يرزحون تحته وطاءته سنين طوال وها هم يبنون قطع الاراضي السكنية التي وزعت لهم ويتنعمون بخيرات بلدهم بعد أن سلبت منهم، بعد الاعتماد على التخطيط السليم والحنكة الإدارية التي كانت بوصلتها هموم البسطاء".

يشار الى ان عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي اشارت الى وجود شبهات تحوم حول مشروع الكورنيش في البصرة وته مشروع للسرقات وليس لخدمة الفقراء.ا