مؤسسة الهدى للدراسات تنظم المؤتمر السنوي الأول حول دور المرجعية في بناء الدولة العراقية

التفاصيل

المجموعة: محليات

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 30 نيسان/أبريل 2017 13:16

نشر بتاريخ الأحد, 30 نيسان/أبريل 2017 13:16

الزيارات: 1139

جبا - ميسان / حيدر السعد:

اختتم المؤتمر الفكري السنوي الأول الذي اقامته مؤسسة الهدى للدراسات الأستراتيجية وبالتعاون مع جامعة ميسان ودعم ومساندة محافظ ميسان وشركة نفط ميسان والمعهد التقني  حول دور المرجعية الدينية في بناء الدولة العراقية ، بمدينة العمارة .

وقال مسؤول العلاقات و الإعلام في المؤسسة " جمعة المالكي " لجريدة البصرة اليوم بان"  أعمال المؤتمر  حول دور المرجعية الدينية في بناء الدولة العراقية اختتمت  ، وبمشاركة جامعات بغداد ، المستنصرية ، ديالى ،  ذي قار ، الكوفة ، البصرة ،سومر ، والباحثين من جامعة ميسان وكلية الأمام الكاظم الجامعة فضلا عن  الضيوف من العلماء والخطباء وأئمة المساجد وشخصيات ميسان .

وبين ، المالكي ، بان الهدف من المؤتمر  "  التعريف بموقع المرجعية الدينية في الحفاظ على الشريعة الاسلامية وبيان الاحكام ورد الشبهات والدفاع عن العقيدة وحماية الامة الاسلامية والاشراف والرقابة على مسيرتها والتدخل لإعادة الامور الى نصابها اذا تزعزعت المبادئ والقيم الاسلامية التي تقوم عليها .

وأضاف " المالكي " بأن المؤتمرون خرجوا بتوصيات أبرزها ،   التأكيد على تكريس دور المرجعية في حماية الامة والعمل بتوجيهاتها السديدة في بناء الدولة العراقية مع  الالتحام بالمرجعية الدينية في التصدي لمظاهر الانحراف وظاهرة الالحاد والاختراق الثقافي والتربوي بين اوساط الشباب من خلال ردود عملية وبرامج ثقافية برعاية المرجعية وتوجيهاتها  وكذلك دعوة القوى السياسية للأخذ بتوجيهات المرجعية في بناء الدولة وتقديم الخدمات اللازمة للمواطن  والعمل على التصدي لمظاهر الغلو والتحريف والتخريب التي تقوم بها الحركات المنحرفة ومن خلال توجيهات المرجعية والنتاج العلمي الصادر عن الحوزة العلمية.

 وتابع " المالكي " بان من من ضمن التوصيات ايضا ، العمل على ترسيخ الوحدة الاسلامية في الامة من خلال التعريف بمبادرات المرجعية الدينية ومواقفها وبياناتها التي تحث على الوحدة والتلاحم بين ابناء العراق ، وكذلك  التأكيد على ربط الشعائر الحسينية ووضع مساراتها ضمن توجيه المرجعية الدينية  مع القيام بمبادرات علمية وثقافية لمواجهة اساليب الحرب الناعمة التي يتبعها الغرب في نقد الاسلام واثارة الشبهات حوله وتأسيس مشاريع تستقطب الشباب لمسخ الهوية الاسلامية في المجتمع العراقي  فضلا عن  دعم ومساندة الحشد الشعبي الذي يؤدي فريضة الجهاد الكفائي حسب توجيهات المرجعية الدينيةورعاية المؤسسات والمراكز العلمية لتعزيز خط المرجعية بالبحوث والدراسات والنتاج العلمي في تعريف الاسلام والدفاع عنه ورد الشبهات مع  الحث على انعقاد المؤتمرات والندوات واعداد البحوث والدراسات التي تؤكد على دور المرجعية والتعريف بأدوارها التاريخية والتأكيد على كتابة رسائل جامعية واطاريح في ذلك".