البنك الدولي يعلن دعمه الإجراءات المالية لرئيس الحكومة وسد العجز بموازنة 2017 وبتعهد بالاسراع بتنفيذ مشاريع خدمية بالبصرة

المجموعة: محليات
تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 22 أيلول/سبتمبر 2016 00:07
نشر بتاريخ الخميس, 22 أيلول/سبتمبر 2016 00:07
الزيارات: 1109

جبا - متابعة:

اكد البنك الدولي، اليوم الأربعاء، عن دعمه الإجراءات المالية التي يقوم بها رئيس الحكومة حيدر العبادي، وعزمه توسيع قرضه لسد العجز بموازنة العام 2017 المقبل، ودعم استقرار المناطق المحررة والمحافظات الأخرى، وفي حين تعهد بتنفيذ مشاريع خدمية بالبصرة، أبدى استعداده تطوير السياحة بعامة والدينية منها بخاصة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي العبادي، اليوم، في نيويورك، برئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي".

وأثنى كيم، على "جهود التي يبذلها العبادي بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق لاسيما في المجال المالي"، مؤكداً أن "البنك الدولي مع تلك الجهود ومن واجبه دعم العراق في هذه المرحلة".

وأكد المكتب في البيان، أن "العبادي وكيم، أكدا على توسيع قرض البنك الدولي لدعم الموازنة المالية لعام 2017 المقبل، وسد العجز فيها، ودعم استقرار المناطق المحررة والمحافظات الأخرى وتوفير الأموال لبناء الجسور وخدمات الماء والكهرباء والصحة وغيرها، واستعداد البنك الدولي لدعم أكثر مع تحرير الموصل".

كما جرى الاتفاق أيضاً، على "الإسراع بتنفيذ مشاريع البصرة في مجال المياه والكهرباء والبنى التحتية وكل ما يصب في خدمة المحافظة ومواطنيها والانطلاق بمشاريع مباشرة في المحافظات".   

وأبدى البنك الدولي، "استعداده لإرسال خبراء ودعم الاستثمار في تطوير السياحة بعامة والدينية منها بخاصة وخلق فرص عمل فيها من خلال تنمية القطاع الخاص إضافة إلى خبرات لتدريب الملاكات العراقية وتطوير التنمية البشرية" .

وجرى خلال الاجتماع كذلك، "الاتفاق على أن يقدم البنك الدولي دراسة لنمو قطاع السكن وبناء وحدات سكنية".

يذكر أن العبادي وصل أمس الأول الاثنين،(الـ19 من أيلول 2016 الحالي)، إلى مدينة نيويورك لتمثيل العراق في اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، حيث عقد سلسلة لقاءات أبرزها مع الرئيسين الأميركي، باراك أوباما، والفرنسي، فرانسوا هولاند، والملك الأردني، عبد الله الثاني.

وكان العراق قد اتفق مع كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على تقديم مظلة مالية له تصل إلى 20 مليار دولار، لتجاوز أزمته المالية من جراء التراجع الحاد في اسعار النفط والحرب ضد (داعش).