النائب الاول للمحافظ يبحث مع الجهات الامنية والتنفيذية الحد من ظاهرة التسول في البصرة

التفاصيل

المجموعة: محليات

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 24 آب/أغسطس 2016 16:51

نشر بتاريخ الأربعاء, 24 آب/أغسطس 2016 16:51

الزيارات: 1225

جبا - خاص:

بحث النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي ، مع ممثلي قيادات العمليات ، والشرطة ، والامن الوطني ، وشبكة الحماية الاجتماعية ، وشؤون المواطنين ، ومنظمة حقوق الانسان ، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ،  السبل الكفيلة للحد من التسول ، وتفعيل القوانين الخاصة بظاهرة التسول ، داعيا جميع المجتمعين الى وضع الخطط الكفيلة لمعالجة هذه الظاهرة للحد منها ، كونها لم تعد تقتصر على العراقيين فحسب ، بل حتى بعض الاجانب".

 وقال نائب محافظ البصرة ، محمد التميمي ، في تصريح صحفي انه لابد من تفعيل "القوانين التي تحد من ظاهرة التسول ، منوهاً الى ان" اسباب تفاقم هذه الظاهرة لها عوامل عدة ، ابرزها هو نزوح اعداد كبيرة الى محافظة البصرة ، وقلة فرص العمل ، وغيرها من الاسباب ، ساهمت بانتشار ظاهرة التسول بكثرة في مركز المحافظة ، وانتقالها الى الاقضية والنواحي".

 وشدد المهندس التميمي على ضرورة ان " تقوم الجهات التي سيقع على عاتقها مكافحة التسول ، والقيام بحملة كبيرة ، لجمع قاعدة بيانات عنهم  ومعرفة الفئات التي تستخدمها كمهنة ، اضافة الى إحالة كبار السن  لمراكز الايواء ، وطرح الافكار والرؤى للخروج بقرار يمكن الحكومة المحلية من الحد من هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة التي باتت تهدد المجتمع البصري ، مؤكدا على اهمية تفعيل دور الشرطة المجتمعية ، وتوفير فرص العمل للعاطلين القادرين على العمل  ، مشيرا الى ان "المتسولين الان هم خليط من النازحين والعجزة والمعاقين ، والسوريين ، اضافة الى الذين يعتبرونها وسيلة سهلة لكسب المال ، وأكد النائب الاول ان هنالك معلومات مؤكدة تفيد بأن اغلب المتسولين يستلمون رواتب من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومن الذين يتمتعون بصحة جيدة يمكنهم العمل .

وحذر التميمي من تطور هذه المظاهر، وارتباط بعض منهم بالجماعات الإرهابية ، وعصابات الخطف والقتل ، وتسبب بالتالي بترهيب المواطنين ، وتتطور لتصل الى زعزعة الأمن في البصرة".

واقترح نائب المحافظ ، تشكيل فريق عمل تنفيذي بين المحافظة ، وقيادات العمليات ، والشرطة ، والامن الوطني ، والمرور ، والو قفين الشيعي والسني ، وشبكة الحماية الاجتماعية ، وشؤون المواطنين ، ومنظمة حقوق الانسان ، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ، والرعاية الاجتماعية ، وايجاد قاعدة بيانات متكاملة ، ويتم تحديثها بشكل مستمر لمعرفة خلفية جميع المتسولين كخطوة اولى ، واطلاق حملة اعلامية للحد من التسول ، وتفعيل القانون العراقي للحد من التسول ، وايجاد مأوى للمتسولين ، كونها ظاهرة مستشرية في معظم مناطق البصرة".