جبا - متابعة:
افاد مصدر محلي في نينوى ببروز امرأة تعمل لصالح "داعش" في تلعفر غرب الموصل يلقبها البعض بـ"عزرائيل النساء" بسبب بطشها وحضورها القوي في داعش الإجرامية، موضحا أنها تدير مجموعة نسائية تقوم بمهام متعددة أبرزها جمع المعلومات.
وقال المصدر، انه "برزت في قضاء تلعفر غرب الموصل امرأة في نهاية العقد الثالث من عمرها لديها عدة ألقاب، منها (أم صالح)، وهي دائمة الحضور في مقرات داعش ومنها الحسبة والأمنية وتحمل في اغلب الأحيان سلاحاً".
وأضاف المصدر ان" (أم صالح) والتي يلقبها البعض بـ(عزرائيل النساء)، بسبب بطشها إضافة الى ما تتمع به من حضور قوي في داعش التكفيرية"، مبينا أنها "تدير مجموعة نسائية مرتبطة بداعش تقوم بمهام متعددة أبرزها جمع المعلومات والقيام بعمليات مرابطة وحراسة لبعض المقرات إضافة الى القيام بمهام الطبخ".
وأشار المصدر الى أن "(أم صالح)، ليست من أهالي تلعفر بالأساس بل جاءت مع زوجها قبل مقتله في غارة جوية منتصف عام 2015 وتحولت بعدها الى وحش بشري، حيث كانت مسؤولة عن مقتل العديد من الأبرياء بسبب تقاريرها لذا أصبحت مصدر خوف ورعب وتلقب بالعزرائيل".
وأوضح المصدر، أن "(أم صالح)، كانت ترعى الأغنام في قرية صغيرة قرب الموصل قبل أن تتحول الى متزعمة بارزة في داعش"، مبينا أن "مجرمي داعش يعتمدون بقوة على النساء الأميات اللواتي لا يفقهن شيئا في الدين ويحولهن الى أدوات لتنفيذ مآربه و (أم صالح) إحدى ابرز نساء داعش في تلعفر وأكثرهن شهرة".
1937 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع